موضوع السياحة ودورها في تنمية البلاد وحجمها وتعقيدها قدأدى إلى جذب اهتمام الكثير من العلوم؛ فتمت بحوث وتأليفات في هذا المضمار.

إحدى الفروع الحديثة في هذا المجال هو علم الإجتماع السياحي ويحاول معالجة الأبعاد والزوايا الإجتماعية فی هذه الظاهرة المؤثرة والنامية. عدد التأليفات الداخلية بالنسبة إلى التأليفات الخارجية قليل جدا و معهد الزيارة والسياحة سيبذل بعض جهده للتوفير والتأليف وترجمة النصوص في هذا المجال.

وفي الآتي سيقدم تعريف موجز لإحدى الكتب الداخلية التي تساعد المهتمين والباحثين في هذا المجال للتعرف على المفاهيم الأساسية وبعض الآراء المطروحة في هذا المضمار.

في الفصل الأول، عالج الكاتب، المفاهيم والمفردات الأساسية للسياحة وقام بشرح موجز لتاريخ السياحة في ايران والعالم.

في الفصل الثاني عالج الكاتب حوافز السفر والسياحة والمتغيرات التاريخية والنفسية والإجتماعية وديموغرافية المؤثرة على ذلك. في الآتي سيقدم بعض الآراء بخصوص حافز السفر ويمكن الإستفادة منها للباحثين.

في الفصل الثالث يعالج الكاتب الإنطباعات ووجهات النظر المختلفة في السياحة مثل: السياحة استضافة تجارية، السفر الشعبي، تمضية حديثة للاوقات الفارغة ونوع من الإستثمار الحديث.

في الفصل الرابع الكاتب یفحص التصانيف المختلفة للسياحة كالسياحة الثقافية والترفيهية، الطبيعة،العمل، الحضرية، القروية، الرياضية، العلاجية و... يحاول على تقديم نموذج في هذا المجال.

في هذا الفصل، الكاتب إضافة إلی الأنواع الدارجة والمعروفة للسياحة، يقوم بعرض بعض الأنواع الحديثة والغريبة للسياحة كالسياحة المرة، سياحة الأموات، سياحة نوستالجيا.

في الفصل الخامس يشار إلى قوة إيران العالية في السياحة ومنها القدرات الثقافية، الفنية، التاريخية، الطبيعة، الجيولوجية، البرية، الحضرية، القروية،الرحلية،الدينية، الرياضية، المغامرية،العلاجية...وفي النهاية يقدم حلولا لتنمية وتوسيع صناعة السياحة في ايران. في هذا الكتاب يتوقع القارئ أن يحصل على معلومات في الطيبولوجيا المختلفة عن الباحثين السابقين من قبل الكاتب ولكن عدم وجود هذا الطيبولوجيا واضح جدا في هذا الكتاب.

حسین میرزایي- نائب رئيس معهد الزیارة والسياحة