jpg

في هذا الاجتماع، ذكر السيد الدكتور بانكى بور، عضو مجلس الخبراء الثقافي الأعلى ونائب الشعب في اصفهان، مفهوم الزيارة كمفهوم ثقافي يمكن أن يغطى الثغرات الثقافية ورأس المال الاجتماعي المتداعي في البلاد. وذكر أيضًا أنه على الرغم من بعض القيود الثقافية لبلادنا في جذب السياح الأجانب على غرار دول الخليج الفارسي، إلا أنه يمكننا استخدام القدرات السياحية الهامة في البلاد، والتي تعتمد بالطبع على تطوير البنية التحتية السياحية بما في ذلك النقل والإسكان وما إلى ذلك في المدن السياحية، وخاصة مدينة مشهد.

في الاجتماع التالي، أشار حجة الإسلام والمسلمين غنابادى نجاد، نائب وزير الثقافة والشؤون الاجتماعية والزيارة في محافظة خراسان رضوى، إلى وثيقة الزيارة الوطنية باعتبارها فرصة لتطوير البنية التحتية للزيارة، ولاحظ أنه على الرغم من وجود حوالي 350 مليون شيعي اثنى عشري في العالم، إلا أنه لم يتم وضع أي قانون أو وثيقة بعد الثورة الإسلامية تركز على شيعة العالم في مجال الزيارة. وفقًا لأحدث الإحصاءات، يزور 7 ملايين سائح أجنبي البلاد كل عام، ولكن إذا ركزنا على مسألة الزيارة، فإن سفر حتى 10٪ من شيعة العالم إلى إيران سيمكننا من جذب 30 مليون سائح أجنبي كل عام.

 

mag-ar

institu-ar